عثر عند الساعة الثانية فجراً من صباح الإثنين على قاتل الفنانة سوزان تميم ، الضابط السابق المعروف بفساده وبلطجته وقد شنق نفسه في زنزانته،
وذلك بعد وقت قصير من ادلائه بشهادته، التي أكد فيها انه اقدم على قتل سوزان تميم من تلقاء نفسه ودون تحريض من أحد، واعترافه يأتي بعد ان تناقلت وسائل الإعلام العربية والمواقع الالكترونية تفاصيل القبض عليه، حيث ذهب العديد منهم الى اتهام أحد رجال الأعمال المصريين بالتحريض ، غير ان اعترافات الفجر غيرت كل الوقائع .
وكانت شرطة دبي قد ذكرت أنها ألقت القبض على قاتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في بلد عربي بعد نحو 12 يوما من ارتكاب الجريمة .
وقالت الشرطة إن القاتل الذي قبض عليه في بلد عربي (دون تحديد جنسية بعينها) غادر دبي بعد 5 ساعات من ارتكاب الجريمة. وانها تعرفت على واحد من المتهمين عبر الكاميرات الموجودة في برج الرملة 1 حيث كانت شقة الضحية التي سقطت قتيلة بسكين في الثامن والعشرين من تموز (يوليو) الماضي وبينت الصور المشتبه به وهو يرتدي قبعة صعبت من مهمة التعرف على ملامحه .
وكان الجاني دخل المبنى، وتوجه على الفور إلى الطابق رقم 21 حيث توجد شقة تميم التي اشترتها في وقت سابق، ودق جرس الباب ، وفور أن فتحت تميم الباب له، عاجلها بطعنة مدية أسقطتها أرضا، ثم انقض ليجهز عليها عند الباب ، وسط مقاومة عنيفة .
اسئلة هامة يجب ان تثار
وعلى الرغم من هذه التفاصيل تبقى عدة اسئلة مفتوحة بالنسبة لجريمة اغتيال سوزان تميم. واهم هذه الاسئلة ان كان منفذ الجريمة قد إنتحر فعلاً ام ان الحديث يدور عن الايحاء وكانه إنتحر لكنه في الحقيقة قُتل من اجل إخفاء خطوط وآثار الجريمة ومن المجرم الحقيقي الذي وقف خلفها . هذا سؤال هام سيطرح بالتأكيد لاحقاً.
